حمل واقرأ

قراءة المصحف كاملا بصيغة وورد ومعه حمل المصحف بكل الصيغ  حمل المصحف:بونط كبير

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

الله أكبر كبيرا

كتاب جواهر القرآن أبو حامد الغزالي مكتبة العلوم الشاملة /مكتبة العلوم الشاملة /https://sluntt.blogspot.com/

الأحد، 25 يوليو 2021

أثر آخر من أغرب الآثار عن كعب الأحبار

 

أثر آخر من أغرب الآثار عن كعب الأحبار
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن الحسين البغدادي ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، حدثنا عبيد الله بن محمد ابن عائشة ، حدثنا سلم الخواص ، عن فرات بن السائب ، عن زاذان ، قال : سمعت كعب الأحبار يقول : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فنزلت الملائكة ، فصاروا صفوفا ، فيقول الله تعالى : يا جبريل [ ص: 184 ] ائتني بجهنم . فيأتي بها جبريل تقاد بسبعين ألف زمام ، حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام زفرت زفرة طارت لها أفئدة الخلائق ، ثم زفرت ثانية ، فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا لركبتيه ، ثم زفرت الثالثة ، فتبلغ القلوب الحناجر ، وتذهل العقول ، فيفزع كل امرئ إلى عمله ، حتى إن إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، يقول : بخلتي لا أسألك إلا نفسي . ويقول موسى عليه السلام : بمناجاتي لا أسألك إلا نفسي . وإن عيسى ، عليه السلام ، ليقول : بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي ، لا أسألك مريم التي ولدتني . ومحمد صلى الله عليه وسلم يقول : أمتي أمتي ، لا أسألك اليوم نفسي ، إنما أسألك أمتي . قال : فيجيبه الجليل جل جلاله : أوليائي من أمتك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فوعزتي وجلالي لأقرن عينك في أمتك . ثم تقف الملائكة بين يدي الله عز وجل ، ينتظرون ما يؤمرون به ، فيقول لهم الرب تعالى وتقدس : معاشر الزبانية ، انطلقوا بالمصرين من أهل الكبائر من أمة محمد إلى النار ، فقد اشتد غضبي عليهم بتهاونهم بأمري في دار الدنيا ، واستخفافهم بحقي ، وانتهاكهم حرمتي ، يستخفون من الناس ، ويبارزوني بالمعاصي مع كرامتي لهم ، وتفضيلي إياهم على الأمم ، ولم يعرفوا فضلي ، وعظم نعمتي . فعندها تأخذ الزبانية بلحى الرجال ، وذوائب النساء ، فينطلقون بهم إلى النار ، وما من عبد يساق إلى النار من غير هذه الأمة إلا مسودا وجهه ، وقد وضعت الأنكال في قدميه ، والأغلال في عنقه إلا ما كان من هذه الأمة ، فإنهم يساقون بألوانهم ، فإذا وردوا على مالك قال [ ص: 185 ] لهم : معاشر الأشقياء ، من أي أمة أنتم ؟ فما ورد علي أحسن وجوها منكم . فيقولون : يا مالك ، نحن من أمة القرآن . فيقول لهم : معاشر الأشقياء ، أوليس القرآن أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فيرفعون أصواتهم بالنحيب والبكاء : وامحمداه ، يا محمد ، اشفع لمن آمن بك ممن أمر به إلى النار من أمتك . قال : فينادى مالك ، بتهدد وانتهار : يا مالك ، من أمرك بمعاتبة الأشقياء ومحادثتهم ، والتوقف عن إدخالهم العذاب ؟ يا مالك ، لا تسود وجوههم ، فقد كانوا يسجدون لي بها في دار الدنيا ، يا مالك لا تغلهم بالأغلال ؟ فقد كانوا يغتسلون من الجنابة ، يا مالك ، لا تقيدهم بالأنكال ، فقد طافوا حول بيتي الحرام ، يا مالك لا تلبسهم القطران ؟ فقد خلعوا ثيابهم للإحرام ، يا مالك ، مر النار لا تحرق ألسنتهم ; فقد كانوا يقرءون القرآن ، يا مالك ، قل للنار تأخذهم على قدر أعمالهم ، فالنار أعرف بهم وبمقادير استحقاقهم من العذاب من الوالدة بولدها . فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى سرته ، ومنهم من تأخذه النار إلى صدره . قال : فإذا انتقم الله منهم على قدر كبائرهم وعتوهم وإصرارهم فتح بينهم وبين المشركين بابا ، وهم في الطبق الأعلى من النار ، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ، يبكون ويقولون : يا محمداه ، ارحم من أمتك الأشقياء ، واشفع لهم ؟ فقد أكلت النار لحومهم وعظامهم ودماءهم . ثم ينادون : يا رباه ، يا [ ص: 186 ] سيداه ، ارحم من لم يشرك بك في دار الدنيا ، وإن كان قد أساء وأخطأ وتعدى . فعندها يقول المشركون لهم : ما أغنى عنكم إيمانكم بالله وبمحمد ؟ ! فيغضب الله لذلك ، فيقول : يا جبريل ، انطلق ، فأخرج من في النار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيخرجهم ضبائر ، قد امتحشوا ، فيلقيهم في نهر على باب الجنة ، يقال له : نهر الحياة . فيمكثون حتى يعودوا أنضر ما كانوا ، ثم يأمر الله ، عز وجل ، بإدخالهم الجنة ، مكتوب على جباههم : هؤلاء الجهنميون ، عتقاء الرحمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيعرفون من بين أهل الجنة بذلك ، فيتضرعون إلى الله تعالى أن يمحو عنهم تلك السمة ، فيمحوها الله عنهم ، فلا يعرفون بها بعد ذلك من بين أهل الجنة .

لبعض هذا الأثر شواهد من الأحاديث ، والله أعلم . وسيأتي بعد ذكر أحاديث الشفاعة ذكر آخر من يخرج من النار ، ويدخل الجنة ، إن شاء الله تعالى  

العيشي ( د ، ت ، س 
الإمام العلامة الثقة أبو عبد الرحمن ، عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي البصري الأخباري الصادق ، ويعرف بابن عائشة ، وبالعيشي ، لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله .

ولد بعد الأربعين ومائة .

وسمع حماد بن سلمة ، وجويرية ابن أسماء ، ومهدي بن ميمون ، وأبا [ ص: 565 ] هلال الراسبي ، ووهيب بن خالد ، وأبا عوانة ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبد العزيز بن مسلم ، وهشام بن زياد ، وابن المبارك .

حدث عنه : أبو داود ، وبواسطة الترمذي ، والنسائي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو زرعة ، وابن أبي الدنيا ، وعثمان بن خرزاذ ، وإبراهيم الحربي ، وأبو عبد الله البوشنجي ، وأبو القاسم البغوي ، وخلق كثير .

قال أبو حاتم وغيره : صدوق في الحديث وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث .

وقال أبو داود : كان طلابا للحديث ، عالما بالعربية وأيام الناس لولا ما أفسد نفسه ، وهو صدوق .

وقال زكريا الساجي : قرف بالقدر وكان بريئا منه ، وكان من سادات أهل البصرة ، غير مدافع ، كريما سخيا .

قلت : سمعنا نسخة العيشي بالإجازة ، ووقع لنا بالاتصال من عواليه .

أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي ، أخبرنا الفتح بن عبد الله ، أخبرنا هبة الله بن أبي شريك ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا عيسى بن علي ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الأعلى بن حماد ، وعلي بن الجعد ، وأبو نصر التمار ، وكامل بن طلحة ، وعبيد الله العيشي ، قالوا : حدثنا حماد [ ص: 566 ] بن سلمة ، عن أبي العشراء ، عن أبيه ، قال : قلت : يا رسول الله ، أما تكون الذكاة إلا من اللبة والحلق ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " .

أنبأنا المؤمل بن محمد ، أخبرنا الكندي ، أخبرنا القزاز ، أخبرنا الخطيب ، أخبرنا عمر بن إبراهيم ، أخبرنا مقاتل بن محمد العكي : سمعت إبراهيم بن إسحاق المروزي المعروف بالحربي يقول : ما رأيت مثل ابن عائشة ، فقيل له : رأيت أحمد وابن معين وإسحاق تقول هذا ! قال : نعم ، بلغ الرشيد سنا أخلاقه ، فأحضره ، فعدد محاسنه ، ويقول : هو بفضل الله وفضل أمير المؤمنين ، فلما أن صمت الرشيد قال : وما هو أحسن من هذا ؟ قال : ما هو يا عم ؟ قال : المعرفة بقدري ، والقصد في أمري ، قال : أحسنت . أحمد بن كامل : حدثنا أسد بن الحسن ، قال : سأل رجل في المسجد ، فأعطاه العيشي مطرفا ، وقال : ثمنه أربعون دينارا ، فلا تخدع عنه ، فباعه ، فعرف أنه مطرف العيشي ، فاشتراه ابن عم له ، ورده إليه . [ ص: 567 ] قال يعقوب بن شيبة : أنفق العيشي على إخوانه أربعمائة ألف دينار في الله حتى التجأ إلى بيع سقف بيته .

قال إبراهيم نفطويه : قيل : إن العيشي كان يمسك بيمينه شاة ، وبيساره شاة إلى أن تسلخا ، ثم قال نفطويه : وكان من سراة الناس جودا ، وحفظا ومحادثة .
قال البغوي : مات في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين

عرض في كتاب سير أعلام النبلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي علاقة الأقراء بعدة الطلاق وما هي هذه العدد وعلاقة ذلك بابن عمر

  باب ما جاء في الأقراء وعدة الطلاق وطلاق الحائض     حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول ...