حمل واقرأ

قراءة المصحف كاملا بصيغة وورد ومعه حمل المصحف بكل الصيغ  حمل المصحف:بونط كبير

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

الله أكبر كبيرا

كتاب جواهر القرآن أبو حامد الغزالي مكتبة العلوم الشاملة /مكتبة العلوم الشاملة /https://sluntt.blogspot.com/

الجمعة، 23 يوليو 2021

حديث النواس بن سمعان الكلابي في معناه ، وأبسط منه

حديث النواس بن سمعان الكلابي عن الدجال
  حديث النواس بن سمعان الكلابي في معناه ، وأبسط منه

قال مسلم : حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب ، حدثنا الوليد بن مسلم ، [ ص: 142 ] حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني يحيى بن جابر الطائي ، قاضي حمص ، حدثني عبد الرحمن بن جبير ، عن أبيه جبير بن نفير الحضرمي ، أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي ( ح ) ، وحدثني محمد بن مهران الرازي ، واللفظ له ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه جبير بن نفير ، عن النواس بن سمعان ، قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا ، فقال : " ما شأنكم؟ " قلنا : يا رسول الله ، ذكرت الدجال غداة ، فخفضت فيه ورفعت ، حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال : " غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط ، عينه طافية ، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا " . قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه في الأرض؟ قال : " أربعون يوما; يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم " . قلنا : يا رسول الله ، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال : " لا ، اقدروا له قدره " . قلنا : يا رسول الله ، وما إسراعه في الأرض؟ قال : " كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء [ ص: 143 ] فتمطر والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ، فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف ، فيقطعه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء ، شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة الطبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، [ ص: 144 ] ويحصر نبي الله وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم ، فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الله الأرض حتى يتركها كالزلفة ، ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة ، [ ص: 145 ] فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " .

حدثني علي بن حجر السعدي ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، والوليد بن مسلم - قال ابن حجر : دخل حديث أحدهما في حديث الآخر - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا ، وزاد بعد قوله : " لقد كان بهذه مرة ماء " : " ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس ، فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء ، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر : " فإني قد أنزلت عبادا لي لا يدي لأحد بقتالهم " . انتهى ما رواه مسلم إسنادا ومتنا . وقد تفرد به عن البخاري .

ورواه الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده " ، عن الوليد بن مسلم ، بإسناده نحوه ، وزاد في سياقه بعد قوله : " فتطرحهم حيث شاء الله " قال ابن جابر : فحدثني يزيد بن عطاء السكسكي ، عن كعب أو غيره ، قال : " فتطرحهم بالمهبل " . قال ابن جابر : وأين المهبل؟ قال : مطلع الشمس .

[ ص: 146 ] ورواه أبو داود ، عن صفوان بن صالح المؤذن ، عن الوليد بن مسلم ، ببعضه .

ورواه الترمذي ، عن علي بن حجر ، وساقه بطوله ، وقال : غريب حسن صحيح ، لا نعرفه إلا من حديث ابن جابر .

ورواه النسائي في فضائل القرآن ، عن علي بن حجر ، مختصرا .

ورواه ابن ماجه ، عن هشام بن عمار ، عن يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بإسناده ، قال : " يستوقد الناس من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين " . وذكره قبل ذلك بتمامه ، عن هشام بن عمار ، ولم يذكر فيه هذه القصة ، ولا ذكر في إسناده يحيى بن جابر الطائي .


أبو خيثمة ( خ ، م ، د ، س ، ق )

زهير بن حرب بن شداد الحرشي النسائي ، ثم البغدادي الحافظ الحجة ، أحد أعلام الحديث ، مولى بني الحريش بن كعب بن عامر بن صعصعة ، وكان اسم جده أشتال ، فعرب ، وقيل : شداد .

نزل بغداد بعد أن أكثر التطواف في العلم ، وجمع وصنف ، وبرع في هذا الشأن هو وابنه وحفيده محمد بن أحمد ، وقل أن اتفق هذا لثلاثة على نسق .

ولد أبو خيثمة سنة ستين ومائة قاله ابنه أبو بكر .

وحدث عن : جرير بن عبد الحميد ، وهشيم ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، وعبدة بن سليمان ، والوليد بن مسلم ، وسفيان بن عيينة ، وأبي معاوية الضرير ، ووكيع ، ويحيى القطان ، وأبي سفيان محمد بن حميد ، ومروان بن معاوية ، ويزيد بن هارون ، وحفص بن غياث ، والقاسم بن مالك ، وابن فضيل ، وعبد الرزاق ، وبشر بن السري ، وروح ، وشبابة ، ومعن بن عيسى ، وابن علية ، وخلائق . وينزل إلى عفان ، ومعلى بن منصور ، وكامل بن طلحة الجحدري ، ونحوهم .

روى عنه : الشيخان ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وروى النسائي عن [ ص: 490 ] رجل عنه ، وروى عنه أبو زرعة ، وأبو حاتم ، وإبراهيم الحربي ، وأبو بكر بن أبي الدنيا ، وبقي بن مخلد ، وأحمد بن علي المروزي ، وأبو يعلى الموصلي ، وموسى بن هارون ، وأبو القاسم البغوي ، وخلق .

وثقه يحيى بن معين .

وروى علي بن الحسين بن الجنيد ، عن يحيى بن معين ، قال : أبو خيثمة يكفي قبيلة .

وقال أبو حاتم : صدوق .

وقال يعقوب بن شيبة : هو أثبت من ابن أبي شيبة ، كان في عبد الله - يعني : ابن أبي شيبة - تهاون في الحديث لم يكن يفصل هذه الأشياء ; يعني : الألفاظ .

وقال جعفر الفريابي : سألت محمد بن عبد الله بن نمير : أيما أحب إليك أبو خيثمة ، أو أبو بكر بن أبي شيبة ؟ فقال : أبو خيثمة ، وجعل يطري أبا خيثمة ، ويضع من أبي بكر .

وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : أبو خيثمة حجة في الرجال ؟ قال : ما كان أحسن علمه .

وقال النسائي : ثقة مأمون .

وقال الحسين بن قهم : ثقة ثبت .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان ثقة ثبتا حافظا متقنا .

قلت : من المكثرين عنه ولده ، وأبو يعلى . ووقع لي من عواليه .

قال أبو بكر : مات أبي في خلافة المتوكل ، ليلة الخميس لسبع [ ص: 491 ] خلون من شعبان ، سنة أربع وثلاثين ومائتين ، وهو ابن أربع وسبعين سنة ، رحمه الله .

أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد ، وأبو العباس أحمد بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم النحوي ، وطائفة ، قالوا : أخبرنا أبو المنجى عبد الله بن عمر العتابي ( ح ) ، وأخبرنا أحمد بن إسحاق الهمذاني ، أخبرنا زكريا بن علي ، قالا : أخبرنا عبد الأول بن عيسى ، أخبرتنا بيبى بنت عبد الصمد الهرثمية ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرني روح بن القاسم ، عن عطاء بن أبي ميمونة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبرز لحاجته ، فآتيه بماء يغتسل به .

أخرجه مسلم عن أبي خيثمة ، فوقع عاليا من الموافقات .

أخبرنا علي بن أحمد بن عبد المحسن الحسيني قراءة عليه ، أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر الحافظ ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغواني ، أخبرنا محمد بن محمد بن علي الزينبي ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، والحسن بن عرفة ، قالوا : أخبرنا هشيم ، أخبرنا حميد ، عن أنس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اعتدلوا في [ ص: 492 ] صفوفكم وتراصوا ; فإني أراكم من وراء ظهري زاد شجاع ، والحسن : قال أنس : فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه ، وقدمه بقدمه ، فلو ذهبت أفعل هذا اليوم ، لنفر أحدكم كأنه بغل شموس .

هذا حديث صحيح غريب . وقد وقع لنا شيء كثير من موافقات أبي خيثمة في " مسند " أبي يعلى الموصلي .

ذكر ولده : هو الحافظ الكبير المجود أبو بكر : أحمد بن أبي خيثمة

عرض في كتاب سير أعلام النبلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي علاقة الأقراء بعدة الطلاق وما هي هذه العدد وعلاقة ذلك بابن عمر

  باب ما جاء في الأقراء وعدة الطلاق وطلاق الحائض     حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول ...